ختائم ليلة 11 رمضان بمدينة سيئون بمسجدي آل السقاف بحيي السحيل والحوطة
تعتبر ليلة 11 رمضان حتى وقت قريب بمدينة سيئون ليلة فاصلة للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك حيث تجد كبار السن من الشيوخ والنساء قديما يرددون بيتا من النشيد بلحن متعارف عليه بقولهم :-

مسكين رمضان من ليلة حدى عشر
                             طلع من فوق قارة وقالوا الدهشر *
* أي بمعنى بدء يتلاشى
ولم يعرف من صاحب ومؤلف هذا البيت من النشيد لكون سابقا تبدأ ختومات المساجد في ليلة 11 رمضان ويصبح يوم ختم ويوم غِب وهكذا يرون إن الايام والليالي تتسارع لينتهي رمضان .
في هذه الليلة  أقيم بمدينة سيئون ختمي مسجدي السقاف بمنطقة شهارة بحي السحيل الذي كان ختما متواضعا من حيث نسبة حضور الاطفال وانتقال موقع البساط المعتاد عليها امام المسجد الى موقع قريب للمسجد بسبب الشمس إضافة كان الختم خالي من المفرقعات والذي يعود لأسباب تواجد شباب متطوعين من قيادة فريق التضامن بمنطقة شهارة جزائهم الله خير في منع الباعة واللعب بها بين الاطفال وفي ساحة المسجد ..
بينما كان ختم مسجد السقاف بسوق الحوطة بحي الحوطة انموذجا من حيث الاعداد والتنظيم من قبل شباب حافة سوق الحوطة حيث زينت ساحة الختم بالبالونات والأعلام والمجسمات المعلقة وبالبخور المتطايرة بعبق الزمان والتاريخ وعرض بعض من مقتنيات الموروث الشعبي التي اعطت الساحة منظرا جماليا إضافة الى تواجد الدمى المتحركة التي توزع الهدايا والحلويات على الاطفال ورسمت الفرحة بين اوساطهم وكان ختما مزدحما بالأطفال وأولياء الامور مع أولادهم وأحفادهم وما ميز ذلك الختم عدم سماع أي العاب نارية او مفرقعات التي تعكر صفو فرحة الاطفال ..
فكل الشكر والتقدير والاحترام لأولئك الشباب اللذين عملوا على تهيئة الاجواء التي عبرت عنها تلك الابتسامات البريئة وشعورهم بالطمأنينة دون خوف أو رعب .
هذا وتتواصل الختائم في الليالي الوترية على مدى أيام الشهر الفضيل بالعديد من مساجد مدينة سيئون ونترككم مع عدسة الكيمراء ونلتقي في ختائم ليلة 13 رمضان القادمة بأذن الله تعالى.