سوق سيئون في أواخر عصريات وليالي رمضان وملابس الاستوك الاكثر اقبالا عليها
مدينة سيئون تعتبر القلب النابض وعاصمة لوادي حضرموت ومركزها التجاري حيث يتوافد إليها المواطنين من مختلف مدن وقرى و أرياف مديريات الوادي وخاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم وذلك لغرض شراء محتاجات العيد من ملابس عيديه وكذا محتاجات أخرى خاصة بالعيد مصطحبين معهم أطفالهم في فترة العصر والمساء بعد صلاة التراويح وفي اليالي الاخيرة التي تشتد ذروة الازدحام  تجد ان السوق يكون أكثر ازدحاما سوى كان السوق الخاص بتسوق الرجال او سوق النساء بالمدينة .

برغم الظروف الاجتماعية الاقتصادية والأمنية التي يعيشها غالبية المواطنين من انعدام المشتقات النفطية التي تتواجد بين الحين والآخر والطوابير الكبيرة عليها  والانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي والإشاعات المترددة التي يتداولها الشارع من قبل مطابخ هدفها نشر الخوف والرعب في نفوس المواطنين , وبرغم كل ذلك شهدت الاسواق ازدحاما كبيرا والتردد على المحلات التجارية ومفارش المتجولين لعرض بضاعة الاستوك فيما اضطر عدد  من اصحاب المحلات بفتح لهم فروعا يفترشون الارض لعرض البضائع للموديلات القديمة إضافة الى مفرش الاستوك التي لاقت اقبالا كبيرا في المبيعات لمعقولية اسعارها وأصنافها الممتازة .
ناهيك على المطاعم والمقاهي الشعبية والبقالات وأصحاب الاكلات السريعة في المساء عمل متواصل حتى قرب السحور تقدم خدماتها للمواطنين . فيما تنتعش محلات الحلاقة صباحا ومساء لقرب العيد .