سيئون-السبت 20/ابريل/2024-02:46

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
ختائم ليلة 11 رمضان بمدينة سيئون بمسجدي آل السقاف بحيي السحيل والحوطة
[ الاثنين 07/يوليو/2014 مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة سيئون/جمعان دويل بن سعيد -]
sayun_20140707_7.JPG
تعتبر ليلة 11 رمضان حتى وقت قريب بمدينة سيئون ليلة فاصلة للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك حيث تجد كبار السن من الشيوخ والنساء قديما يرددون بيتا من النشيد بلحن متعارف عليه بقولهم :-
مسكين رمضان من ليلة حدى عشر
                             طلع من فوق قارة وقالوا الدهشر *
* أي بمعنى بدء يتلاشى
ولم يعرف من صاحب ومؤلف هذا البيت من النشيد لكون سابقا تبدأ ختومات المساجد في ليلة 11 رمضان ويصبح يوم ختم ويوم غِب وهكذا يرون إن الايام والليالي تتسارع لينتهي رمضان .
في هذه الليلة  أقيم بمدينة سيئون ختمي مسجدي السقاف بمنطقة شهارة بحي السحيل الذي كان ختما متواضعا من حيث نسبة حضور الاطفال وانتقال موقع البساط المعتاد عليها امام المسجد الى موقع قريب للمسجد بسبب الشمس إضافة كان الختم خالي من المفرقعات والذي يعود لأسباب تواجد شباب متطوعين من قيادة فريق التضامن بمنطقة شهارة جزائهم الله خير في منع الباعة واللعب بها بين الاطفال وفي ساحة المسجد ..
بينما كان ختم مسجد السقاف بسوق الحوطة بحي الحوطة انموذجا من حيث الاعداد والتنظيم من قبل شباب حافة سوق الحوطة حيث زينت ساحة الختم بالبالونات والأعلام والمجسمات المعلقة وبالبخور المتطايرة بعبق الزمان والتاريخ وعرض بعض من مقتنيات الموروث الشعبي التي اعطت الساحة منظرا جماليا إضافة الى تواجد الدمى المتحركة التي توزع الهدايا والحلويات على الاطفال ورسمت الفرحة بين اوساطهم وكان ختما مزدحما بالأطفال وأولياء الامور مع أولادهم وأحفادهم وما ميز ذلك الختم عدم سماع أي العاب نارية او مفرقعات التي تعكر صفو فرحة الاطفال ..
فكل الشكر والتقدير والاحترام لأولئك الشباب اللذين عملوا على تهيئة الاجواء التي عبرت عنها تلك الابتسامات البريئة وشعورهم بالطمأنينة دون خوف أو رعب .
هذا وتتواصل الختائم في الليالي الوترية على مدى أيام الشهر الفضيل بالعديد من مساجد مدينة سيئون ونترككم مع عدسة الكيمراء ونلتقي في ختائم ليلة 13 رمضان القادمة بأذن الله تعالى.