أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الشباب فهمي عوض باضاوي في تصريح خص به إذاعة سيئون أن اختيار محافظة حضرموت لاستضافة بطولة العالم للملاكمة للمحترفين دليل لنجاحات السلطة المحلية بالمحافظة نظير اهتمامها بملف الشباب والرياضة خلال الفترة الماضية في ظل فترة قيادة سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية الذي أولى اهتمام كبير بملف الشباب والرياضة للعام الماضي وجعلها محط أنظار الاتحادات والقيادات الرياضية الدولية مما وقع عليها الاختيار لاستضافة هذه البطولة . مشيرا إلى إن نقل البطولة إلى سيئون لا يعني هناك أي انتقاص من مدينة المكلا او سيئون بقدر أنها محافظة واحدة والاختيار وقع على محافظة حضرموت .

ولفت وكيل المحافظة لشئون الشباب بان محافظة حضرموت محرومة في ما يخص البنية التحتية للمنشات الرياضية خلال الفترات الماضية كيف لا فمحافظة حضرموت لم تحرم بحسب على مستوى المشاريع الخدمية أمثال الكهرباء بالرغم إن المحافظة ترفد موازنة الدولة بما يقل نسبته (70%) ولكن حرمت من جميع مشاريع البني التحتية الاستراتيجية في ما يخص مواطنيها مثل ماحرمت من الكهرباء هي حرمت في الجانب الرياضي والمنشات الرياضية في الوقت إن هناك محافظات أخرى بها العديد من الملاعب وإستاد دولي ولا يتجاوز عدد الاندية فيها (8) أندية رياضية بينما حضرموت التي يوجد بها قرابة (41) ناديا لم تحظى بملعب واحد معشب من المركز إلى يومنا هذا بالرغم انها ترفد موازنة الدولة بمبالغ كبيرة . وناشد وكيل المحافظة لشئون الشباب في سياق تصريحه دولة رئيس مجلس الوزراء وزارة الشباب والرياضة بضرورة اعتماد مشروع المدينة الرياضية بمدينة المكلا التي ستكون محط أنظار شبابنا وحاضنة لهم ولكل البرامج والأنشطة الرياضية والشبابية مطالبا أيضا الحكومة الشرعية بضرورة افتتاح مطار الريان الدولي لما لهذا المطار من أهمية وحاجة ملحة ومطلب إنساني يهم الجميع و سيجعل مدينة المكلا قبلة لمثل هذا البطولات العربية والدولية و نافذة أمل لأبنائها واخص بالذكر ذوى الاحتياجات منها والمرضى والمغتربين وكل اليمنين بالإضافة إن هذه المحافظة مرشحه لاحتضان العديد من الفعاليات العربية والدولية على المستوى الثقافي و الاجتماعي أو الرياضي و السياسي متى ما توفر بها مطار وتحمل المركز مسؤولياته والتزاماته تجاها فيما يخص ملفها الخدمي شاكرا قيادة التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمهم إلا محدود في سبيل تحقيق الأمن وتطبيع الحياة .