في صباح يوم الثالث  عشر من ذي الحجة أشرقت الشمس  بأشعتها الزاهية وألقت السحب بظلالها وأبت السماء إلا أن تشارك بزخّاتها لتعلن  انطلاق أفراح آل سلمه ..وهنا كانت البداية..  في عصر ذلك اليوم ألتقى الجميع  لحضور عقد قران 48 عريس وعروسة بالزواج الجماعي السابع  لآل سلمه ...  

بدأت المراسيم .. وبارك الحاضرون.. وتبادلوا التهاني لإعلان دخول العرسان عش الزوجية الذهبي .
بالمساء  بدأت الاحتفالات بالزوامل الشعرية لشعراء آل سلمه، بعدها كان الجميع على موعد مع الفن الجميل .. والذي تناغم الحاضرون مع سيمفونية اللعبة التراثية وإيقاعات الفنان الكبير عمر باعوضان  ..تخلل هذا الفن قصيدة شعرية للشاعر محمد عمر عوض الجابري نالت الاستحسان ،  واختتمت تلك الليلة بحناء  العرسان ..
في ثاني أيام الفرح الذي كان الجميع متلهف لذلك المشهد الفرائحي القبلي المميز الذي يبرز عادات وتقاليد الأفراح القبلية بحضرموت في مراسيم الحراوة حيث توافد الضيوف من كل حدب وصوب ملبية الدعوة ..أقبلت القبائل بشعرائها المميزين ..كل شاعر يصدح بما في قريحته الشعرية في موقف أعاد هيبة الشعر القبلي ونظمه وقوافيه وكان لشعراء آل سلمه الشرف بالرد والمجاراة  لكل شاعر على حده
الحضور كان  مميزا بالعلماء والشخصيات الرسمية والاجتماعية والقبلية حيث كان في استقبالهم مقادمة وشيوخ وعقال وأهل العنية من آل سلمه بني تميم.
تبادل الجميع التهاني والمباركة للعرسان وأهاليهم ثم تناول الجميع وجبة العشاء.
وفي المساء كان الموعد الفني مع عزف ودندنة الفنان ماجد السعدي وعدد آخر من الفنانين بساحل ووادي حضرموت منهم الفنان باقمري والفنان باقبيص والفنان حسن الجابري .. تألقوا وحلقوا  في سماء الفن الحضرمي ..كما شارك الشاعر  حاكم سعيد بن سلمه التميمي بقصيدة مغناة تهنئة للعرسان..فكانت ليلة رائعة..
في ثالث أيام المراسيم الصبحة إلتقى الشعراء في ظهيرة يوم الختام.. وتوافد الضيوف معبرين عن شكرهم وتقديرهم لهذا التنظيم والاستقبال ثم تناول الجميع وجبة الغداء.
مقادمة ومشائخ وأهل العنية آل  سلمه بني تميم  يتقدمون بالشكر الجزيل  لكل من لبى الدعوة أو اتصل  لتقديم التهاني.
كما كان بالشق الآخر الأفراح النسائية حتى مغرب ذلك اليوم لتعود شمسنا  الى ادراجها لتعلن  عن اختتام الفرح مهنئة  لهذا الحدث ومعبرة عن اعجابها  على أمل أن تلتقي بكم في موعد فرائحي آخر قائلة :  بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..