اصدر مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت اليوم الاثنين بيانه الدوري عن تقييم حالة الاوضاع الأمنية بمديريات وادي وصحراء حضرموت , عبر فيه عن أسفه واستيائه من عدم تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس إجمالا لمعالجة حالة الانفلات الامني بالوادي والصحراء.

واشار البيان الدوري بأنه لم يتغير شيء من الوقع سواء اجراء تحرييك لمواقع بعض النقاط الأمنية والعسكرية دون اتخاذ التوجيهات الرئيسية سواء بالتجنيد او توفير الامكانيات اللوجستية للجهات الأمنية حسب ما قررته تلك التوجيهات .
واوضح البيان بأنه صدرت التوجيهات الرئاسية برقم 283/2020م  بتاريخ 24/6/2020 بناء على توصيات اللجنة الرئاسية التي شكلت بناء على مخرجات اللقاء الموسع المنعقد بتاريخ 6/6/2020م بناء على دعوة من الشيخ /عمرو بن علي بن حبريش رئيس مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت , وحيث انه وبمرور ما يزيد عن ثلاثة اشهر منذ صدور التدابير الواجب اتخاذها  والمنصوص عليها في التوجيهات الرئاسية سالفة الذكر وحيث اننا في مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء على رقابه مستمرة لمستوى تنفيذ تلك التوجيهات املين تنفيذها وان كانت دون الحد الادنى الواجب اتخاذه لمعالجة الانفلات الامني بالوادي والصحراء ومن مسئوليتنا الأخلاقية والوطنية تجاه التزامنا بضرورة معالجة حالة الانفلات الامني بالوادي والصحراء .
وجاء في البيان الدوري بان مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء بأنه سبق وأن اصدر بيانا بتاريخ 5/6/2020م عقب اطلاعهم على تلك التوجيهات , مؤكدا فيه بان تلك التدابير غير كافيه ولا تلبي الحد الأدنى من المعالجات المقترحة والمقدمة الى اللجنة الرئاسية لإنهاء حالة الانفلات الامني وان المعالجات المقترحة لا تعالج جذور مشكلة الانفلات الامني بوادي وصحراء حضرموت  والاطراف المتسببة فيه والتي يعلمها الجميع وطرحت بوضوح امام اللجنة الرئاسية  والتي اثبتت فشلها على ادارة الملف الامني على مدى سنوات .
وأكد البيان بأن مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت يؤكد انه ستظل تلك المعالجات واي معالجات لا تمكن ابناء حضرموت من الامن في كل محافظتهم وتمكينهم من الامكانيات المالية واللوجستية لن تكون ذات جدوى .
كما جدد البيان تأكيده عجز السلطة المحلية بالوادي والصحراء عن القيام بمسؤولياتها في معالجة الملف الامني باعتبارها تتراس اللجنة الأمنية بالوادي والصحراء ولديها الامكانيات المالية التي تمكنها من تغيير الواقع الامني المتردي السوء والذي يعاني منه ابناء الوادي والصحراء .
وأكد البيان في ختامه بأن مؤتمر حضرموت الجامع سيظل ضاغطا باتخاذ المعالجات الجادة والمسئولة على كافة المستويات المحلية والمركزية حتى ينعم ابناء الوادي الصحراء بالأمن والاستقرار .