ضمن سلسلة ختائم مساجد أحياء مدينة سيئون في الليالي الوترية ، شهدت ليلة أمس ليلة النصف من رمضان 8 مساجد ختم القرآن وهي [ مسجد باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الحوطة ومسجد بن عبيدالله بحي الثورة ومسجد جامع محمد بن عمر بحي القرن ومسجد الجامع وأحمد بن علوي بحي مريمة القديمة.

ختم مسجد باعلوي بحي السحيل كان اكثر حضورا وتنظيما للفعاليات والانشطة التي تزامنت مع ختم القرآن للمسجد بدعم ورعاية من قبل المنصب / هاشم عبدالقادر الحبشي وعاقل حي السحيل الغربي / حاج يسلم بن ناصر ومعهم شباب الحي من خلال جهودهم حولوا ساحة المسجد عصرا الى مهرجان للموروث والتراث الشعبي بحضور جمع كبير من اهالي واطفال الحي والاحياء المجاورة ، حيث انطلقت الفعاليات التراثية من امام البوابة الغربية لزهرات الحي وهن يرددن الاهازيج الرمضانية من عادات الطفولة وخلفهن البراعم برقصة الشبواني عبر الإيقاعات والالحان الشجية ومعهم عدد من الشباب المقنعين بلباس الدمى لأبطال المسلسلات الكرتونية الشهيرة وهم يوزعون الشكولاتة والهدايا على الاطفال الصغار وصولا الى ساحة المسجد تصاحبهم على شرفات المنازل المطلة على الشارع زغاريد الامهات والاقارب فرحة بعودة الموروث.
ثم اقيمت مسابقات للأطفال واكتشاف المواهب الانشادية عبر نقل مباشر لقناة حافة السحيل التلفزيونية لمجمل وقائع الختم , كما اقيم سوق شعبي كبير امتلأت به ساحات المسجد حتى قرب أذان المغرب , وفي الفترة المسائية اقيم سوق خاص للنساء من بعد صلاة العشاء الى الثانية والنصف فجرا ، حيث انتشر شباب الحي على مداخل الحي لعدم دخول المركبات بأنواعها والشباب والرجال الى السوق الذي امتد من شرقي المسجد بمسافة حتى مدخل حي السحيل غربا في أمن امان ما عدا الباعة فقط في السوق الذي اكتض بالنساء من مختلف احياء مدينة سيئون والقرى والمدن المجاورة .
فيما شهد ختم مسج محمد بن عمر بالقرن سوقا شعبيا ويعد ثاني سوق ولكن ليس كعادة الاسواق الشعبية في الاعوام الماضية لهذا المسجد حيث كانت كثافة الحضور ما بعد الساعة الخامسة .
اما بقية المساجد الستة الاخرى لم تشهد أي اسواق شعبية , فيما اقيمت في جميع تلك المساجد الثمانية بعد صلاة العشاء والتراويح اقامة مراسيم دعاء ختم القرآن ، على فترات متفاوتة بين كل مسجد منهم التي استمرت من اول الليل الى ما بعد منتصف الليل .