شهدت كبرى جوامع مدينة سيئون وهي جامع المدينة الذي يقع بحي السحيل غربي قصر السلطان الكثيري التاريخي وجامع طه بن عمر الصافي السقاف بحي الحوطة ختائم ليلة 27 من رمضان وهي أحد الليالي القدرية إن شاء الله تعالى .

ختم جامع مسجد طه بن عمر، أكبر تجمع سوى كان في سوقه الشعبي وقت العصر من الأطفال بساحة المسجد الغربية والجنوبية والجلسة الدينية بالمسجد أو في المساء في ختم القرآن من أهالي مدينة سيئون حيث يخرج الجميع من المسجد بعد أداء صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن في ترديد الأناشيد والابتهالات بهذا الشهر الفضيل إلى أمام الساحة الواقعة غربي المسجد وهم يرددون (مودّع , مودّع , يا رمضان , في وداعة الله , يا رمضان) حتى اكتمال الموشح الذي سبق نشره في ختائم ليلة 21 من رمضان , ويتجمهر المئات في روحانية وهم رافعين الايادي بالدعاء إلى الله عسى أن تكون ليلة القدر وهي خير من ألف شهر , أن يتقبل الصيام والقيام وصالح الأعمال ويصلح أمور المسلمين ويحفظ الغائبين ويرخص الأسعار ويرسل الماء مدرار غيثا هنيئا للسقي والرحمة لا غيث عذاب وتقرأ الفاتحة وينصرف الجميع إلى بيوتهم للسحور .
فيما شهد مسجد الجامع بسيئون سوق شعبيا صغيرا في الجهة الغربية الشمالية وحضور عدد من الاطفال التي غالبيتهم يتوجهون الى سوق مسجد طه فيما تقام جلسة ذكر عصرا ، وفي المساء يتم  بعد صلاة التراويح وختم القرآن والدعاء للأموات والاحياء بالرحمة والمغفرة والعتق من النار حتى بعد منتصف الليل .
إلى اللقاء ان شاء الله في آخر ختائم مساجد مدينة سيئون ليلة 29 من رمضان وهي مسجد عبدالله باكثير بحي السحيل كأول جامع بمدينة سيئون ومسجد باصفار ومسجد زاوية الحبيب احمد بن هادي السقاف بحي الحوطة .