سيئون-
السبت 27/ابريل/2024
-
12:24
موجة متوسطة
756 KHz
موجتا FM
95.4 MHz
89.5 MHz
كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا
جيدة
مقبولة
ضعيفة
نتائج التصويت
حالة الطقس:
انقر هنا للتعرف على أحوال الطقس فى مدن المحافظة
مفاتيح المدن:
انقر هنا للتعرف على ارقام مفاتيح مدن الجمهورية
تهــاني :
سجـل تهانيك لمن تحب هنا
تعـــازي :
سجل تعــازيك هنا
الرئيسية
/
اخبار عامة
/
نفوق طيور في مزارع يمنية وإجراءات احترازية بوقف استيرادها من البلدان المصابة باالانفلونزا
[Nov 21 2007 12:00AM مصدر الخبر : صنعاء/موقع إذاعة سيئون/سبأنت - الأربعاء ]
كشفت الإدارة العامة للثروة الحيوانية عن تلقيها عدة بلاغات من مواطنين ومزارعين خلال الأيام الماضية تفيد بنفوق عدد من الطيور في مزارعهم.
وقال مدير عام الإدارة العامة للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والرى غالب الإرياني : تلقينا بلاغات كثيرة من مواطنين تفيد بنفوق الطيور في مزارعهم".
وقال الإرياني لـ( سبأنت) إن هناك قلق من إصابة اليمن بجائحة أنفلونزا الطيور "إتش5 إن1"، إلا أنه لا يمكن الإعلان رسمياً هذا الاصابة في اليمن ".
وأوضح الارياني إنه تم اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة الجائحة، حيث تم إيقاف الاستيراد من البلدان المصابة، ومراقبة المنافذ وكذا مراقبة الطيور المهاجرة".
وأفاد الإرياني أنه بالرغم من الموارد المحدودة للإدارة وتوقف الرصد لفترة طويلة، إلا انه تم تحريك الفرق إلى مكان الإصابة لأخذ عينات وفحصها في المختبر".. مشيراً إلى احتمال إصابة تلك الطيور بفيروس انفلونزا الطيور "إتش5إن1".
وقال الإرياني إن اليمن حصلت على دعم دولي من "الفاو" بمبلغ 300 ألف دولار وكذا البنك الدولي قدم مليون دولار ، وأن هناك مبالغ أخرى مرصودة في حال إعلان إصابة اليمن بالجائحة"..موضحاً أن البنك الدولي اشترط في مساعداته تحرك الجهات المعنية في اليمن لمواجهة مرض انفلونزا الطيور مهدداً بقطع تلك المساعدات نظراً لتوقف عمليات الترصد".
وحول دور القطاع الخاص في مواجهة المرض قال الإرياني: "إن هناك اجتماع للإدارة مع القطاع السبت المقبل لتحديد دوره في مواجهة الجائحة" .. مشيرا إلى أن القطاع الخاص هو المتضرر الكبير من احتمال اصابة الطيور في اليمن بهذا الفيروس القاتل وستبلغ خسائره بالمليارات وسيحتاج إلى عشرين سنة حتى يعود الحال على ما كان عليه".
ودعا الإرياني القطاع الخاص للتحرك والتعاون لتعزيز حركة الترصد ومواجهة الجائحة".
وتشكل السواحل اليمنية نقطة عبور للطيور المهاجرة من إفريقيا إلى أوربا، ويحتمل انتشار المرض في البلاد خلال أشهر الشتاء عندما تمر بها الطيور المهاجرة الباحثة عن مناخ أكثر دافئ".