ليلة أمس 29 من رمضان أسدل الستار على ختائم مساجد مدينة سيئون عصر ومساء التي انطلقت ابتداء من الليلة الخامسة من الشهر الفضيل بمسجدي المهاجر بسيئون بحي الثورة ومسجد الرضوان بحي 22 مايو ( جثمة ) .
واختتمت بمساجد : مسجد (عبد الله باكثير) وكان جامع لمدينة سيئون في القرن العاشر الهجري لا تـزيـد مساحته الكلية عن (50×60 قدماً) الذي يقع شمال الحصن الدويل غربي سوق الصرافين لمدينة سيئون بحي السحيل , ومسجد باصفار يقع جنوب سوق الصرافين بسيئون , وزاوية العلامة السيد محمد بن هادي السقاف بحي الحوطة , كما يقام ختم القرآن في عدد القباب المنتشرة بمدينة سيئون.
وكان ختم الزاوية بحي الحوطة أكثر الختائم هذا الليلة من حيث السوق الشعبي للأطفال و الجلسة الوعظية التي تقام بعد صلاة العصر وقراءة بعض من الكتب الفقهية وكتب السلف الصالح والاستماع الى الموشحات الدينية بأعذب الاصوات وقرأت الفاتحة والدعاء للأموات من الأولياء والصالحين والأهل والأقارب والمتصدقين , بينما في المساء يشهدن أيضا مساجد عبدالله و باصفار والزاوية صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن والذكر والوعظ وفي القبب يقام ختم القرآن ودعاء للأولياء والصالحين والعلماء والمشايخ والأموات والبلاد والعباد وفقا والترتيب الزمني لكل ختم بين التأخير والتقديم حتى ساعات متأخرة من قرب السحور .
ختاما اشكر الله عز وجل أن بلغني شهر رمضان ووفقني في نقل ختائم مساجد مدينة سيئون هذا العام 1444هـ ولأعوام متواصلة كجزء من موروثنا وعاداتنا التي توارثناها عن آبائنا واهالينا وأجدادنا منذ أعوام عديدة , والتمس عذرا عن أي تقصير فيما تم نقله والذي تم التركيز في تلك الاستطلاعات على فرحة الأطفال وهم يقفون أمام عدسة الكاميرا لالتقاط صورة للذكرى , وأجمل فرحة هي اهلنا واخواننا وأصدقائنا في المهجر وهم يشاهدون أبناءهم وأقاربهم فتكمل الفرحة للجميع .
كما اتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من تفاعل وساهم من عقال حارات ولجان شبابية وشباب متطوعين في رسم البسمة والهدوء والسكينة على اطفالنا في إقامة بعض الفعاليات الترفيهية والمسابقات الثقافية و محاربة المفرقعات في بعض الختائم وما تشكله من خطورة على حياتهم وما تخلفه من آثار نفسية بينهم وأتمنى ان تتواصل تلك الحملات والتوعية في جميع المناسبات والاحتفالات المختلفة بمشاركة جميع أفراد المجتمع وأئمة المساجد والدعاة و التي شكلت تلك الخطوة ارتياحا بين أوساط عامة المواطنين في عدد من أحياء مدينة سيئون .
أخيرا وليس أخيرا أقول للجميع تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وأن يعيد هذا الشهر الفضيل والجميع في صحة وعافية وان يكشف الله عنا الغمة ويفرج الكربة عن بلدنا هذا وعن سائر بلدان المسلمين , { وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير}.