ثمنت السلطة المحلية بمديرية سيئون الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلتها
مختلف الجهات المشاركة في الحملة التي نفذت صباح اليوم للحد من العشوائيات
في سوق المدينة، والتي جاءت في إطار حرص قيادة المديرية المستمر على تنظيم
الأسواق، والحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة سيئون، وتسهيل حركة المواطنين
والمتسوقين، بما ينعكس إيجابا على النشاط التجاري والاقتصادي في المدينة.
وفي سياق متصل، توجهت السلطة المحلية بالمديرية بخالص الشكر وعظيم الامتنان للجهات الأمنية والعسكرية من أبناء حضرموت المرابطة في المقرات الرسمية ومنها مجمع ديوان سيئون، لما قاموا به من دور وطني ومسؤول خلال الأحداث الأخيرة، حيث أسهم حضورهم الفاعل ويقظتهم العالية في الحفاظ على الممتلكات العامة وحماية المرافق والمصالح الحكومية، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار.
وأكدت السلطة المحلية بالمديرية، أن مدينة سيئون كانت ولا تزال قبلة للأمن والسلام، ومثالا للتعايش والاستقرار، وذلك بفضل وعي أبنائها وتلاحمهم، وبفضل العمل بروح الفريق الواحد مع مختلف الأجهزة الرسمية والمجتمعية، مشددة على أن ما تشهده المدينة من استقرار هو نتاج تعاون الجميع وإحساسهم بالمسؤولية تجاه مدينتهم ومستقبلها.
كما أوضحت السلطة المحلية، أن الأوضاع الخدمية والتنموية في مديرية سيئون مستقرة وبصورة طبيعية، وأن العمل جار في تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدة في الوقت ذاته أن استتباب الأمن يمثل الركيزة الأساسية لمواصلة جهود التنمية وتحقيق تطلعات أبناء المديرية.
وفي الختام، دعت السلطة المحلية بمديرية سيئون كافة المواطنين إلى الطمأنينة، مؤكدة أن الأوضاع العامة مستقرة، وأن الحياة في المدينة تسير بشكل طبيعي وآمن، مشددة على مواصلة العمل للحفاظ على الأمن والاستقرار وضمان استمرارية العمل والخدمات لما فيه مصلحة مدينة سيئون وأبنائها.