سيئون-
الخميس 21/اغسطس/2025
-
04:01
موجة متوسطة
756 KHz
موجتا FM
95.4 MHz
89.5 MHz
كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا
جيدة
مقبولة
ضعيفة
نتائج التصويت
حالة الطقس:
انقر هنا للتعرف على أحوال الطقس فى مدن المحافظة
مفاتيح المدن:
انقر هنا للتعرف على ارقام مفاتيح مدن الجمهورية
تهــاني :
سجـل تهانيك لمن تحب هنا
تعـــازي :
سجل تعــازيك هنا
الرئيسية
/
اخبار ثقافية
/
اختتام الدورة التدريبية حول توثيق الذاكرة وتطوير النصوص المتحفية في سيئون
[ الأربعاء: 06/أغسطس/2025م مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة سيئون/خاص]
اختُتمت، اليوم الثلاثاء، بمدينة سيئون أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في “توثيق الذاكرة وتطوير النصوص المتحفية”، والتي نُظّمت ضمن أنشطة برنامج وسام للثقافة التابع لمؤسسة سند للتنمية، تحت إشراف الهيئة العامة للآثار والمتاحف – وادي حضرموت ومتحف سيئون، واستمرت على مدى أربعة أيام.
استهدفت الدورة مجموعة من الباحثين، والمهتمين بالتراث الثقافي، والعاملين في قطاع المتاحف، حيث ركزت على تنمية مهاراتهم في جمع الروايات الشفوية وتوثيق الذاكرة المجتمعية، إضافة إلى تطوير النصوص المتحفية وفق أساليب حديثة تراعي السياق المحلي والبعد الإنساني، مع استعراض أفضل ممارسات العرض المتحفي الحديثة المستوحاة من تجارب المتاحف العالمية والمنصات الرقمية.
تضمن البرنامج التدريبي جلسات تفاعلية وتمارين تطبيقية، قدّمها نخبة من المختصين في التوثيق الثقافي وكتابة النصوص المتحفية، وأسهمت في تعزيز وعي المشاركين بأهمية التوثيق كأداة للحفاظ على الهوية الثقافية، ودعم دور المتاحف في سرد التاريخ المحلي وربط المجتمع بإرثه الحضاري.
ومن جانبهم، أثنى المشاركون على محتوى التدريب، مؤكدين تميزه في التخصص والطرح، واعتبروه تجربة تدريبية بمستوى عالمي من حيث العمق العلمي وطرق التطوير العملية. وفي ختام الدورة، أكد الأستاذ عبداللاه الحبشي، رئيس مؤسسة سند للتنمية، على أهمية توظيف هذه المهارات المكتسبة في تطوير المتاحف والمراكز الثقافية في اليمن.
مشيدًا بتفاعل المشاركين، كما تقدّم بجزيل الشكر والتقدير للجهة المانحة وزارة الشؤون الخارجية الهولندية ممثلةً بالسفارة الهولندية لدى اليمن، على دعمها الكريم لهذا المشروع، ودورها في تمكين الأنشطة الثقافية النوعية في حضرموت.
يُذكر أن برنامج وسام للثقافة يُعنى بتنفيذ أنشطة نوعية تركّز على التوثيق الثقافي والفني ويهدف للمحافظة على التراث الحضاري والثقافي وتعزيز الاهتمام بالمعالم التاريخية، بالشراكة مع الجهات الرسمية والمجتمعية ذات العلاقة، وذلك بهدف تعزيز الهوية وربط المجتمع بتراثه المادي واللامادي.