سيئون-الخميس 21/اغسطس/2025-04:01

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يستقبل رئيس جامعة الأحقاف ويشيد بمخرجات الجامعة
[ الأربعاء: 06/أغسطس/2025م مصدر الخبر : جاكرتا-إندونيسيا/موقع إذاعة سيئون/خاص ]
news_20250805_19.jpg
استقبل معالي البروفيسور الدكتور نصر الدين عمر، وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا في مكتبه بالعاصمة جاكرتا البروفيسور السيد عبدالله محمد باهارون، رئيس جامعة الأحقاف في إطار تعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي،
وخلال اللقاء، أعرب معالي الوزير عن إعجابه بدور جامعة الأحقاف وما تقوم به من جهود متميزة في خدمة طلاب العلم ودرو الجامعة في تأهيل الكوادر العلمية والتي باتت تحظى بمكانة مرموقة في مجتمعاتها بما في ذلك خريجوها من إندونيسيا الذين يشغلون مناصب أكاديمية ودعوية مهمة داخل البلاد.
وأكد الدكتور نصر الدين عمر أن وزارة الشؤون الدينية تتابع باهتمام بالغ مسيرة الطلبة الإندونيسيين في جامعة الأحقاف، وتثمن التزام الجامعة بتوفير بيئة علمية منضبطة تجمع بين المعرفة الشرعية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يُعد نموذجًا يُحتذى في بناء شراكات تعليمية مثمرة بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا.
من جانبه، عبّر البروفيسور عبدالله محمد باهارون عن شكره العميق لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا اعتزاز جامعة الأحقاف بالعلاقة الأخوية والتاريخية التي تربطها بإندونيسيا، وبالدور الفاعل الذي يضطلع به طلابها في خدمة الدين والمجتمع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الأحقاف، ومنذ تأسيسها، حرصت على احتضان الطلبة من مختلف الجنسيات، لاسيما من دول جنوب شرق آسيا، وتوفير مناخ أكاديمي يعزز من انتمائهم لهويتهم الإسلامية وتعليمهم أمور الدين ويؤهلهم للقيام بأدوار رائدة في بلدانهم عند عودتهم ، متمنيا لمعالي الوزير بأن يُمنح القوة والتوفيق في أداء مهامه النبيلة، فيما أعرب الوزير عن أمله بلقاءات قادمة مع الحبيب عبد الله .
كما تطرق اللقاء الى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة الأحقاف والمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإمكانية توقيع مذكرات تفاهم مستقبلية تسهم في تعميق أواصر التعاون بين الطرفين والتواصل المستمر وتبادل الخبرات بين الجامعات الإسلامية، بما يعزز من قوة الخطاب المعتدل، ويساهم في بناء أجيال مؤهلة علميًا وأخلاقيًا، وقادرة على مواجهة تحديات العصر .