عقدت السلطة المحلية بمديرية سيئون، اليوم، لقاء موسعا ضم أعضاء المكتب التنفيذي، وعقال الأحياء، وأعضاء المجلس المحلي، والشخصيات الاجتماعية والأعيان وممثلي الشباب والمرأة، لمناقشة الأوضاع العامة في المديرية، وبحث سبل تنسيق الأدوار وتكامل الجهود بما يسهم في خدمة المجتمع وتعزيز الاستقرار العام.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد المهندس هشام السعيدي ومدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد صالح بلفاس ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأستاذ فادي باعوم،
 عبر الوكيل السعيدي في كلمته عن سعادته بعقد اللقاء، مؤكدا وجود تنسيق وتواصل كبير بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي من أجل استتباب الأمن وتطبيع الحياة العامة، مشيدا بتفاعل أبناء حضرموت في استرداد حقوق المواطنين وحماية مرافق الدولة، مشيرا أن أبواب السلطة مفتوحة أمام الجميع لتقديم الملاحظات والمقترحات.


من جهته أكد مدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد صالح بلفاس، على أهمية توحيد الجهود بين مختلف المكونات الرسمية والمجتمعية، وتعزيز قنوات التواصل لمعالجة التحديات القائمة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

الى ذلك، أثنى رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري عقد هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات ينفذها المجلس الانتقالي بوادي حضرموت، بهدف تعزيز الاستقرار وإطلاع مختلف المكونات الاجتماعية على مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة ولفتح قنوات تواصل وتكامل مشترك معها.


وشهد اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية المهندس حسين بامخرمة وعددا من القيادات الأمنية والعسكرية، مداخلات مستفيضة من قبل الحاضرين، تناولت أبرز القضايا والاحتياجات الخدمية والتنموية، وطرحت جملة من المقترحات والرؤى الهادفة إلى الارتقاء بالأداء المؤسسي، وتعزيز دور المجتمع في دعم جهود السلطة المحلية وبما يحقق المصلحة العامة لأبناء مديرية سيئون.